السيدة العذراء الطوباوية

مريم هي فتاة بسيطة من الناصرة.

إنّها متواضعة جداً، هي الشخص الأكثر تواضعاً على الأرض.

ولِدت بدون الوصمة السيئة للخطيئة.

عندما عاشت على الأرض، لم ترتكب أيّة خطيئة.

هي بريئة تماماً من أيّة خطيئة.

إنّها جميلة جداً، هي الفتاة الأجمل في كلّ زمان وفي العالم أجمع.

هي عذراء وبقيت عذراء، حتى بعد ولادة يسوع.

حلَّ عليها الروح القدس وقوة العليّ ظللتها.

لقد حبلت في أحشائها بابن الله يسوع.

هي الهيكل وبيت القربان الحيّ ليسوع.

لقد تكوّن جسد يسوع ودمه بالإتحاد مع الروح القدس، وبجسدها ودمها.

إنّ يسوع متحد كليّاّ مع أبيه السماوي ومع الروح القدس.

مريم هي هيكل الثالوث الأقدس.

هي أمّ يسوع، أمّ الله.

هي متحدة كليّاّ مع ابنها يسوع.

عندما كان طفلاً، اعتمد يسوع كليّاّ عليها.

هي أطعمته، وعلّمته.

كانت حاضرة في كلّ اللحظات المهمة في حياة يسوع.

وقفت تحت الصليب ورأت وشعرت بآلام يسوع.

طُعِن قلبها بسيف.

كانت حاضرة لدى حلول الروح القدس يوم العنصرة.

هي الصورة المثاليّة الكاملة للكنيسة.

هي مدينة الله.

هي سلطانة السموات، سلطانة جميع القديسين، سلطانة الملائكة.

ابنها يسوع هو ملك السموات وملك الأرض.

هي المُرشدة المُثلى والتي ستقودنا إلى ابنها يسوع.

بطريقة روحيّة، لقد حبلت مريم بجميع القديسين في أحشائها وولدوا من أحشائها.